كانت جميلة بوحريد شخصية بارزة في تاريخ النضال الجزائري من أجل الاستقلال، حيث ولدت خلال فترة الاحتلال الفرنسي للبلاد. منذ سن مبكرة، أظهرت بوحريد شغفًا بالعمل السياسي وانخرطت في الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري، الذي كان أحد أهم الأحزاب السياسية الوطنية آنذاك. ومع تطور الوضع نحو الجهاد المسلح، انضمت بوحريد لجبهة التحرير الوطني، حيث برز دورها كمسؤولة اتصال ومدربة عسكرية. أثبتت شجاعتها وقدرتها القيادية داخل صفوف المجاهدين الذين واجهوا القوة الغازية بأشكال مختلفة من المقاومة الشعبية. رغم تعرضها للاعتقال والتعذيب الوحشي أثناء التحقيق معها، ظلت ثابتة في موقفها ولم تكشف أي معلومات استخباراتية مهمة حول العمليات العسكرية للجيش الوطني الجزائري. لقد مثلت بوحريد نموذجًا يحتذى به للمرأة الجزائرية والعربية والإسلامية عامةً، إذ أكدت على قدرة النساء على لعب أدوار محورية في تحقيق الاستقلال والدفاع عن الحقوق الثقافية للشعب. حتى يومنا هذا، تبقى قصتها ملهمة للأجيال الجديدة التي تعمل بلا كلل من أجل المساواة الاجتماعية والسياسية في العالم العربي ودول أخرى
إقرأ أيضا:أصل السلالة E والسلالة الأفروأسيوية E_M35- أرجو إفادتي في هذا الأمر أنا رجل متزوج وزوجتي لها أم منفصلة عن أبيها ولكنى لم أكن أعلم ان أمها هذه ل
- شاهدت أحد الشيوخ فى إحدى القنوات الفضائية يقول إن هناك آيات من القرآن نسخ رسمها من المصحف وروى حديثا
- أنا صاحبة الفتوى رقم: 260803، قبل كل شيء أنا أطلب منك يا شيخ أن تسمح لي لأني ضيعت وقتك ولم أعمل بالف
- كنا سنسافر غدا في الصباح الباكر من ليلتنا ـ أنا وزوجتي وابنتي ـ بالقطار، وزوجتي بطيئة وتتلكأ في تجهي
- كاستيل مارتي