حديث “عجبا لأمر المؤمن” هو حديث نبوي شريف يسلط الضوء على مكانة المؤمن في الإسلام. في هذا الحديث، يشير النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أن كل أمر المؤمن خير له، سواء كان ذلك في حالة السراء أو الضراء. فإذا أصابه خير، فإنه يشكر الله ويعتبر ذلك خيرا له، وإذا أصابه بلاء أو مصيبة، فإنه يصبر ويعتبر ذلك خيرا له أيضا. هذا لأن الصبر والشكر هما من أسباب الأجر والثواب عند الله.
بمعنى آخر، حتى في أصعب الظروف، يمكن للمؤمن أن يجد الخير في كل أمر. فالصبر على البلاء يرفع الدرجات عند الله، والشكر على النعم يزيدها. هذا الحديث يعكس حكمة الله في تقديره للأمور، حيث أن ما قد يبدو شرًا في الظاهر قد يكون خيرا في الباطن. المؤمن الحقيقي هو الذي يتقبل كل ما يقدره الله عليه بالرضا والقبول، ويعتبر كل ذلك خيرا له. هذا الحديث يعزز مفهوم الإيمان بالقدر خيره وشره، وهو أحد أركان الإيمان الستة في الإسلام.
إقرأ أيضا:كتاب فسيولوجيا الغدد الصماء – الهرمونات والناقلات العصبية- ما تفسير قول عبد الله بن عمرو بن العاص(إني على خصام أو خلاف مع أبي) للرجل الذي قال عنه رسول الله صلى
- أنا فتاة أعمل في وظيفة مختلطة في مكتب كبير للحاسب الآلي، وكل فرد له الجهاز الخاص به في مكان تفصله ال
- كراسنودار كراي
- فوائد ومميزات صلاة الجمعة ؟
- أعمل بالخارج فى دولة قطر ولي صديق مقيم معي فى نفس الغرفة وقد سرقت نقود لي عدة مرات، وذات مرة سرقت نق