في الثقافة الإسلامية، يُنظر إلى الاحتفال بأول يوم صيام في شهر رمضان المبارك على أنه أمر غير محرم شرعاً، بشرط ألا يتضمن عبادات مبتدعة أو تحويل هذا اليوم إلى عيد جديد. إذا كان الهدف من الاجتماع على الإفطار هو نشر الحب والتآخي وتعزيز الروابط الاجتماعية، فلا مانع من ذلك. وقد أشار الشيخ ابن عثيمين إلى أن إعلان الإفطار العام لا بأس به لأنه دعوة للخير. أما إفطار الجمعيات، فيُشجع عليه عندما يدعم قيم التواصل الاجتماعي والإنساني وتقديم المساعدة للصائمين المحتاجين، مع التأكد من عدم كونه مجرد دعاية تجارية. بالنسبة لليلة السابع والعشرين وختم القرآن، رغم أنها من أفضل ليالي العشر الأخيرة لاحتمال وجود ليلة القدر فيها، إلا أنه يجب توخي الحذر من جعلها عيداً رسمياً. تقليد ختم القرآن والحصول على الحلوى ليس له أساس شرعي واضح وقد يؤدي إلى الاعتقاد الخاطئ بأن تلك الليلة هي ليلة القدر. ومع ذلك، يمكن تقديم الحلوى للأطفال وغيرهم بنية حسنة دون ربطها بهذه المناسبة الخاصة.
إقرأ أيضا:الأصول والعائلات العريقة بمدينة الدارالبيضاء- هل يجوز إعطاء جزء من زكاة المال لموظف يعمل عندي في المحل وهو غير متزوج، يحاول أن يؤسس نفسه وعمره 25
- أمي تملك حضانة بدون ترخيص ولها أكثر من 9 سنوات وهي تملكها، فهل يجوز مالها، مع العلم أنها لا تعلم عن
- بسم الله الرحمن الرحيم. إنكم تقولون في رد على السؤال رقم: 79080 إن الأولاد أولاده طبقا لحديث الرسول
- أنا صاحب السؤال رقم: 2280592 بعد أن كتبت السؤال وجدت خطأ في كلمة فأردت أن أعيد السؤال مع تصحيح الخطأ
- أنا تأتيني أفكار وحديث نفس عندما أقرأ القرآن في قلبي أو بصوت عال، ومن ثم يأتيني شك أن قراءتي خاطئة؛