في الإسلام، يُحرم إجبار شخص على تسليم أمواله أو ممتلكاته إلى طرف آخر ضد رغبتهم، سواء كان ذلك من قبل أقرباء أو غيرهم. القرآن الكريم في سورة النساء الآية ٢٩ يؤكد على حرمة استخدام القوة أو التهديد لتحويل الملكية المالية. في حالة طلب الأب من أبنائه دفع أموال لابنهم الأصغر تحت تهديد الطرد من المنزل، فإن هذا الإجراء غير قانوني وغير مقبول شرعاً. الأموال التي تم الحصول عليها بهذه الطريقة تعتبر مغتصبة وغير قانونية، ويجب إعادةها إلى صاحبها الأصلي. إذا استخدم الابن الأصغر هذه الأموال في التجارة وحقق ربحاً، فإن أصحاب الأموال الأصلية يستحقون جزءاً من المكاسب بناءً على قاعدة المضاربة. إذا خسر المال أثناء الاستثمار، فلا يزال عليه رد كامل رأسمالك. التعامل مع هذه المسألة بروح الرحمة والإسلام ضروري للحفاظ على العلاقات الأسرية والأخوية، مع التأكيد على تحقيق العدالة واحترام حقوق الإنسان كما علمتنا الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرّواج- فضيلة الشيخ... أود أن أسأل ما عدد زوجات سيدنا الحسن أو الحسين رضي الله عنهما، هل صحيح أنها وصلت 200
- الأطعمة الهولندية القديمة
- فضيلة الشيخ: وضعت الدولة أنظمة ولوائح كثيرة في شتى الميادين وأكثر الناس يتحايلون عليها ولا يلتزمون ب
- عمري 36 عاما، ومتزوج منذ 8 أشهر، وزوجتي ترى أشياء غريبة، وتقول لي إنها عندما تغمض عينيها عند النوم ت
- أنا فتاة في الثلاثين من عمري متزوجة والحمد لله، سؤالي هو: عندما كنت في سن المراهقة كنت على علاقة حب