في ظل نصوص الشريعة الإسلامية، يبرز موضوع حقوق الحضانة والحلالات بوضوح عند التعامل مع حالات الطلاق، خاصة عندما تكون المرأة لديها أطفال تحت رعايتها. يشكل هذا الوضع تحديًا كبيرًا، حيث قد يعارض بعض أفراد العائلة -مثل الأشقاء والعم- زواج المرأة مرة أخرى قبل استعادة حقوق حضانة أطفالها. وفقًا للرأي الشرعي، ينتقل حق “الإنكاح” (صلاحية عقد الزواج) بعد وفاة الأب إلى أقرب الأقارب ذكوراً؛ لذا، إذا كانت لدى المرأة ابن ذكر بالغ، فهو ولي أمرها. ومع ذلك، بدون أبناء ذكور، تؤول الولاية إلى إخوتها الأكبر منها.
بالانتقال إلى قضية الحضانة، وهي فترة حساسة في حياة الطفل تتطلب انتقال الرعاية من الأم إلى بدائل محتملة بناءً على عدة اعتبارات مثل السن القانونية وقدرة المرشح الجديد. يُفضل عادةً نقل الأطفال إلى جدتهم لأمهم بعد بلوغ الأم سن الزواج مرة أخرى. لكن وجهات نظر الفقه الإسلامي متنوعة حول هذا الأمر؛ فالشيخ محمد بن عبد الوهاب يقترح نقل الأولاد إلى أبيهم. وفي حين تعتبر الحضانة مكسبًا لكلا الطرفين (الأم والأطفال)، إلا أنه عند اتخاذ قرار التخلص من هذه المسؤولية لصالح علاقة جديدة،
إقرأ أيضا:السحابة 1: إنشاء تطبيق رياكت ثم رفعه على منصة جوجل السحابية- هل هذا الأثر صحيح في ذم أبي حنيفة؟ روى الفسوي في كتاب المعرفة والتاريخ (ج1/ص368): حدثني علي بن عثمان
- هل إذا وجدت بعد الصلاة مباشرة بقايا من ماء الاستنجاء وقليل من لمعة كأنها إفرازات شفافة في المنديل لا
- أصابت ساقي نقطة دم من جرح يسير في يدي؛ فغسلتها بماء من قارورة، مقداره مد أو أقل بقليل. وتركت هذا الم
- ما هو حكم استعمال دواء يحتوي على رائحة عطر قوية، وتبقى عالقة بالجسم والملابس بالنسبة للمرأة، وخاصة ع
- أنا أمتلك مزرعة لتربية دواجن وهناك أكثر من مسألة تؤرقني والمسألة الأولى باختصار تبدأ منذ اللحظة الأو