وفقًا للفقه الإسلامي، فإن دخول الجن في بدن الإنس هو حقيقة ثابتة ومقبولة لدى غالبية فقهاء المسلمين عبر التاريخ. هذا الدخول ثابت بدليل كتاب الله عز وجل، حيث يشير القرآن الكريم إلى هذه الظاهرة في الآية الكريمة “الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس” (البقرة: 275). بالإضافة إلى ذلك، هناك أحاديث نبوية صحيحة تؤكد نفس الأمر، مثل حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي يقول فيه الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم: “إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم”.
وقد أكد العديد من العلماء التاريخيين، مثل الأشعري وابن القيم، على عدم تكذيب شرع الله لهذا الموضوع، معتبراً أي ادعاء بخلاف ذلك كذبًا على الشرع نفسه. وبالتالي، يمكننا الاستنتاج بأن فكرة دخول الجان أجسام البشر هي عقيدة مسلمة لدى غالبية فقهاء المسلمين عبر التاريخ. هذا الدخول ليس مجرد ظاهرة غيبية، بل هو حقيقة ملموسة ومشاهدة لمن تدبرها، حيث يمكن أن يتكلم الجني بكلام لا يعرفه المصروع، ويجر المصروع وغير المصروع، ويجر البساط الذي يجلس عليه، ويحول آلات، وينقل من مكان إلى مكان.
إقرأ أيضا:كتاب هندسة القوى الكهربية- يغلب على ظني أن العمل الحر (كالتجارة أو الفلاحة) فيه توكل على الله أكثر من العمل كأجير في شركة خاصة،
- في اليوم الثامن من الحيض اغتسلت، وفي نفس اليوم قمت بتركيب اللولب. نزل دم، فتوقفت عن الصلاة، لكن بعد
- يقول الله تعالى: ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام.
- هل تجوز إمامة من أبدله الأطباء مخرجا اصطناعيا للفضلات مع العلم و أن كثيرا من المأمومين يؤكدون أنهم ك
- ما حكم من لديه سعة من المال ولم يذبح عقيقة لأبنائه ؟