حقيقة وجود النبي وآداب الدعاء

يؤكد النص على أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مثله مثل جميع المخلوقات، خُلق وهو عرضة للموت، ولا يوجد دليل يشير إلى أن أي مخلوق يمكن أن يكون كلّيًا أو موجودًا في كل مكان في جميع الأوقات، باستثناء الله وحده. هذه الفكرة تتناقض مع تعاليم العقيدة الإسلامية وتتعارض مع طبيعة البشر والإنسانية. أما بالنسبة للدعاء، فهو جائز ضمن حدود محددة؛ يجب أن تكون المساعدة التي يتم طلبها ممكنة وقادراً عليها من قبل المطالب به، بالإضافة إلى أن الطالب يجب أن يكون على قيد الحياة؛ حيث أن الصلاة والدعاء للموتى غير مقبول حسب القرآن الكريم. إن صفة الدعاء هي عبادة في حد ذاتها، وهي موجهة فقط نحو الله عز وجل. لذلك، ينبغي توجيه الثقة والاحترام الكامل لإرادة الله وحدود قدرته.