يعتبر إخلاف الوعد في الإسلام أمراً غير جائز، إذ يمثل خرقاً لثقة وصداقة المسلمين، ويُصنف من صفات المنافقين عند النبي -صلى الله عليه وسلم-. يدعو الله -تعالى- إلى الوفاء بالوعود، وتتضمن النصوص الإسلامية أحكاماً ملزمة لوفاء العهود، إلا لحالات مُحددة.
يُحرم التراجع عن الوعد في العقود المالية والهدنات، إذ يترتب على ذلك ضرر للطرف الآخر، ويؤكد الإسلام على أهمية الرضا شرطاً لصحة العقود، وبالتالي فإن فسخها يجب أن يكون بالتراضي أيضاً. فيما يُجوز التراجع عن وعد الزواج والخِطبة لعدم رغبة الطرفين، وعن الهبة قبل القبض بموجب أحكام شرعية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الاكتتاب في الشركة السعودية للطباعة والتغليف المقرر الاكتتاب بها بعد غد السبت في السعودية، فأ
- سؤالي عن الحيض: قبل إنجابي أبنائي كان عدد أيام الحيض 3 وبعد الإنجاب واستعمال المانع أصبحت 7 أو تزيد
- انتشرت في الآونة الأخيرة مقولة: إن أربعين دعوة من شخص غريب مستجابة ـ فما صحة هذه العبارة؟ وما حكم من
- ما هي كفارة من اغتبناهم من الناس؟ مع العلم أن منهم من قد توفاه الله، وربما سبب ذلك حقدا وضغينة بدل ح
- أنا أمراة متزوجة أعاني من بعض التهابات الفرج وينزل مني مادة لونها أبيض لزجة عند قيامي بأي مجهود تكون