في النص، يتناول الحكم الشرعي المتعلق بإفساد صيام القضاء في شهر رمضان. إذا جامع الرجل زوجته أثناء قضائها لبعض أيام رمضان السابق، وكان قد أذن لها بالصيام، فإن ذلك يعتبر إفساداً لصيامها. في هذه الحالة، يجب على الزوجة أن تصوم يوماً واحداً مكان اليوم الذي أفسدته، بالإضافة إلى التوبة إلى الله من هذا الفعل المحرم. أما الزوج، فإذا أجبر زوجته على الفعل، فلا إثم عليها، ولكن عليه أيضاً التوبة إلى الله من إفساد صيامها. بالتالي، يتوجب على الزوجين التوبة إلى الله، والندم على الفعل، والعزم على عدم العودة إليه مرة أخرى. فالصيام في شهر رمضان هو فرض واجب، ولا يجوز لأحد أن يفسده عمداً أو غير عمداً. لذلك، يجب على كل من الزوج والزوجة أن يتوبا إلى الله ويستغفرا منه، وأن يعيدا النظر في تصرفاتهما مستقبلاً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل هناك حديث (ضحكت الجنة وأخرجت الكمأة، وضحكت الأرض وأخرجت الخردل) هذا الحديث قاله أحدالأطباء في قنا
- لو سمحت أردت أن أسأل عن حكم نشر المقاطع الإسلامية المفيدة على الإنترنت، ولكن أخاف أن أنشرها لأن حقوق
- يعمد الكثير من النصارى في الإنترنت إلى شتم النبي صلى الله عليه وسلم والطعن في عرضه والتطاول عليه. وإ
- من تاب من ذنوبه، فهل من الممكن أن يعاقبه الله بالحرمان من النعم التي عنده؟
- ما حكم من مضت عليه أشهر من رمضان سنوات عديدة دون صيام، ولا عذر له ـ مدة سنتين أو أكثر ـ عندما كان صغ