في الفقه الإسلامي، يختلف الفقهاء في حكم ارتداء ملابس مصنوعة من جلد الخنزير. يعتمد الرأي الأول على حديث نبوي شريف يقول “إذا دبغ الإهاب فقد طهر”، مما يدعم الرأي القائل بتطهير الجلود بما فيها تلك المستخرجة من الخنازير عبر عملية الدباغة. ومع ذلك، هناك رأي مخالف يحظر استخدام أي جزء من جسم الخنزير، حتى لو تم تجهيزه أو تغييره بطرق مختلفة، بناءً على اعتبار الخنزير ناقضاً ومسبباً للأمراض حسب معتقداتهم. بالإضافة إلى ذلك، حرم القرآن الكريم بشكل واضح تناول لحم الخنزير باعتباره رجسا، وهو مصطلح يعني النجاسة والقذارة، وهذا الحظر ليس فقط على اللحوم ولكن أيضاً قد يمتد لتشمل المنتجات الثانوية كالجلود والشعر وغيرها. لذلك، يرى بعض الفقهاء أن ارتداء ملابس مصنوعة من جلد الخنزير حرام، بينما يرى آخرون أن الدباغة تطهر الجلد وتجعله حلالاً. ومع ذلك، فإن فهم السياق التاريخي والثقافي مهم عند التعامل مع الفتاوى المتعلقة بهذا الجانب الخاص من الحلال والحرام في الإسلام.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القفطان- في صلاة الجماعة في الركعات التي تقرأ فيها الفاتحة، لو انتهيت من قراءة الفاتحة قبل الإمام ماذا أفعل ه
- هل ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه لا يجوز الانتقال من مسجد لآخر لصلاه التراويح وأنه عليك بالال
- أنا مهندس أعمل في شركة أجنبية، في دولة خليجية، وبالطبع يعمل معي أناس من جنسيات متعددة من غير المسلمي
- عندي أرض اشتريتها عن طريق التورق بالأسهم من البنك في 8-8-1429هـ بقيمة: 125 ألفا ـ وما زلت أقسط قيمته
- Hawk Point, Missouri