فيما يتعلق بحكم استخدام سماد الدم المجفف في زراعة الطماطم، هناك اختلاف بين الفقهاء. بشكل عام، يشير النص إلى أن الجمهور الفقهي -بما في ذلك الحنفية والمالكية والشافعية- يعتبر أن إضافة النجاسات، بما فيها السماد المصنوع من دم الحيوانات (حتى لو كانت تشمل الخنازير)، إلى التربة ليس له أثر سلبي على ثمار الطماطم. هذا لأن النجاسة تتحول إلى غذاء طبيعي للشجرة أثناء العملية الزراعية.
من ناحية أخرى، يرى الحنابلة أن زرع النباتات باستخدام مياه أو سماد ناجسين يعد محظورا شرعا، وأن الثمار ستكون نجسة أيضا. لكن أغلب العلماء ينظرون إلى الأمر بطريقة أكثر تسامحاً، معتبرين أن التحولات الكيميائية داخل النظام البيولوجي للنبات تغسل أي آثار محتملة للنجاسة. بالتالي، ما دام السماد مصنوعا من دم حيوان مأكول اللحم ولم يكن ضارا للإنسان، فهو جائز للاستخدام وفقا للمذهب الغالب. أما إذا كان السماد مشتقّا من حيوان غير مأكول اللحم كالخنزير، فالحكم هنا مرتبط بعدم الضرر المحتمل وبالرأي العلمي للأخصائيين.
إقرأ أيضا:عدد سكان المغرب في القرن 18- أسألكم بالله أن تردوا على سؤالي في أسرع وقت بارك الله فيكم وجزاكم عنا خير الجزاء عائلة متكونة من أرب
- Pietà, Malta
- سؤالي كالتالي: أنا ـ والحمد لله ـ طالب مجتهد في دراستي من السنة الأولى إلى حصولي على شهادة الماجستير
- حلفت يمين غموس ـ قسم ـ على كتاب الله، وهذه اليمين كانت لزوجتي على أن لا أفعل كذا، ولم أرتح لهذه اليم
- أود أن أشكركم على اهتمامكم بحل مشاكل الأمة، ونسأل الله أن يوفقكم، ويجزيكم على ذلك في الدنيا والآخرة.