وفقًا للنص المقدم، فإن حكم الاشتراك في العقيقة هو أنه لا يجوز، سواء كانت العقيقة من البقر أو الإبل أو الغنم. هذا بناءً على قول النبي صلى الله عليه وسلم: “عن الغلام شاتان مكافئتان، وعن الجارية شاة”. وبالتالي، لا يجوز أن يعق لمولود توأم (ولد وبنت) بعجل واحد أو بقرة واحدة لهما الاثنين معا بدلا عن ثلاثة شياه لهم. هذا لأن العقيقة يجب أن تكون لكل مولود على حدة وفق السنة النبوية. الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يوضح أن العقيقة لا يجزئ فيها الاشتراك، فلا يجزئ البعير عن اثنين، ولا البقرة عن اثنين، ولا تجزئ عن ثلاثة أو أربعة. لذلك، من الأفضل أن يُعق عن كل مولود بمفرده وفق السنة النبوية لتجنب الخلاف بين الفقهاء في الإجزاء.
إقرأ أيضا:كتاب بسائط علم الفلك وصور السماءمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لماذا يسعد المسلم في الدنيا وهل هناك فائدة من سعادته خاصة إن كانت لأمر دنيوي فهو يعلم أن الدنيا فاني
- أنا شاب متزوج مسلم -والحمد لله- أسكن في منطقة بألمانيا لا يوجد بها لحم حلال، وزوجتي حامل، ويجب أن تت
- Avize
- أبي يبلغ من العمر السبعين عاماً، ولا يعيش معنا في نفس البلد، بل تركنا وذهب للعيش في بلدنا الأصلي، وه
- خطبت فتاة منذ مدة ليست طويلة بحضور أهلها ووليها، وقرأنا الفاتحة، ووالداي أيضا كانا حاضرين، فهل هذا ي