فيما يتعلق بحكم التسمية أثناء الوضوء داخل الحمام، هناك رأيان مختلفان بين العلماء. الأول يرى أن التسمية يمكن أن تكون بقلوب المسلمين، كما ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. ومع ذلك، هناك رأي آخر يشدد على أهمية التسمية باللسان، حيث لا يوجد كراهة في ذلك. هذا الرأي الأخير يعتمد على تغليب مشروعية التسمية على كراهة ذكر الله في مكان قضاء الحاجة.
إذا كان مكان الوضوء خارج الحمام، حتى لو كان ملتصقًا به، فإنه يشرع للمتوضئ التلفظ بالتسمية ولا كراهة في هذه الحالة. ومع ذلك، يفضل أن تسمي قبل الدخول للحمام، أو أن تسمي بقلبيك إذا كنت داخل الحمام. في النهاية، يترك الأمر للفرد ليختار الرأي الذي يراه أكثر ملاءمة له، مع العلم أن التسمية هي أمر مستحب وليس واجبًا.
إقرأ أيضا:كتاب فسيولوجيا الغدد الصماء – الهرمونات والناقلات العصبيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما حكم الأبناء الذين يداومون على معصية الآباء ويعاملونهم معاملة الند
- باننكويك 2012
- قد تكون قصتي سخيفة، ولكنني فعلا أرجو أن تتفضلوا بالرد عليها.. القصة هي كالتالي وأرجو من فضيلتكم بيان
- كنت أمزح مع زوجي، فاقتربت منه، فقال: «ابعدي، لا أريد أن أكلمك، طالق اليوم»، وكان مازحًا، فأخربته بحد
- موسم ريد بول سالزبورغ 2006–07