وفقًا لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، فإن حكم بيع السيارات الفخمة والأثاث الغالي الثمن ليس محظورًا شرعًا، طالما أن المشتري قادر على تحمل التكلفة وليس قصده الإسراف أو المفاخرة. يشدد الشيخ على أهمية التواضع، حيث أن استخدام الشيء الوسط يكون أفضل وأقصد، مما يمكن الشخص من صرف الزيادات في الصدقة ومساعدة الفقراء ومساهمة في المشاريع الخيرية. وبالتالي، فإن الاقتصاد والتوسط في الأمور أفضل إذا كان الشخص قادرًا ويريد الجمال دون مفاخرة أو مباهاة. ومع ذلك، يجب أن يكون الهدف من الشراء هو الجمال والزينة، وليس الإسراف أو التباهي. في النهاية، التواضع هو فضيلة، واستخدام الشيء الوسط هو أفضل طريق للتقوى والبر. هذا الحكم الواسع يوضح أن الإسلام لا يحظر بيع وشراء السيارات الفخمة والأثاث الغالي الثمن، ولكن مع مراعاة التواضع والاقتصاد في الإنفاق.
إقرأ أيضا:كتاب الحفرياتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- وأنا أصلي أكون قد نويت صلاة فريضة كذا، لكنني أوسوس ثم أقول لا، هذه سنة كذا وليست الفريضة، فهل أقطع ا
- أعمل في شركة بعيدة عن المنزل -أكثر من ساعة بالنقل العمومي- والآن سوف يتغير مقر الشركة إلى مكان أبعد،
- رجل يشتغل في بيع المكيفات يشتريها نقدا ويبيعها بالتقسيط بسعر ثابت: 1800ريال للواحد ـ ويساهم معه من ي
- أخت زوجي أكبر مني وغير متزوجة سيئة الأخلاق ومعروف عنها السرقة والكذب وأنا لم استطع التكيف معها لأنها
- ما هو حكم أخذ نسبة عن استخلاص الديون، بمعنى هناك جهات مكلفة بعملية استخلاص الديون من المدينين لفائدة