وفقًا للنص المقدم، فإن حكم تشييع جنازة الشخص الذي مات وهو مصراً على الاستغاثة بالأموات يعتمد على عدة عوامل. إذا كان هذا الشخص قد ناقش في مسألة الاستغاثة بالأموات ولم يتراجع عن موقفه، فلا يجوز تشييع جنازته. ومع ذلك، إذا لم يناقشه أحد في هذا الأمر، يجب النظر في حالته. إذا كان يعيش في منطقة بها موحدون ودعاة للتوحيد وسبل لمعرفة التوحيد، فمن المحتمل أن تكون الحجة قد أقيمت عليه، وبالتالي لا يصح تشييعه. أما إذا لم يكن الأمر كذلك، فيجوز تشييعه. هذا الحكم يعتمد على فكرة أن الاستغاثة بالأموات هي عمل شركي، وبالتالي لا يجوز تشييع جنازة من مات وهو مصراً على هذا العمل الشركي. ومع ذلك، إذا لم يكن هناك نقاش أو معرفة بالتوحيد، فقد يكون هناك مجال لتشييع الجنازة. هذا الحكم يوضح أهمية التوحيد والابتعاد عن الشرك في الإسلام، ويؤكد على ضرورة نشر المعرفة الدينية بين الناس لمنع الوقوع في الشرك.
إقرأ أيضا:قبائل الصحراء المغربية : اصولها جهادها و ثقافتها- نادي أوديشا لكرة القدم
- أعمل مندوب مبيعات في شركة منظفات كبرى، ونظام الرواتب فيها كالآتي: أ-راتب أساسي، برقم ثابت، خلال الشه
- هل الإصرار على النظر الحرام، يمكن أن يؤدي بصاحبه إلى الشرك، كما قال ابن تيمية؟ وكيف يكون ذلك؟
- من الأشد بلاء في الدنيا والأعظم أجرا في الآخرة الأزواج الذين رزقوا بأطفال ومات لهم طفل أم الأزواج ال
- الإخوة مسؤولي هذا الموقع: إخواني وأحبائي عند الله الموضوع الذي أريد فيه فتوى وتكون فتوى إن شاء الله