النص ينصّ على عدم جواز تغيير اسم المرأة إلى اسم زوجها بعد الزواج، ويجب عليها الحفاظ على اسم أبيها الشرعي لاعتبار ذلك إهانة لها وتبنى لممارسات الكفار. يُعتبر الإلتزام باسم الأب الشرعي من الالتزامات الدينية المستمدة من القرآن والسنة النبوية، حيث يوصى بالرجوع إلى اسم الآباء في تحديد نسب الأفراد وحيث يُحرم على ولد الزنا التولّد باسم عائلة معينة أو لرجل معين حتى وإن كان زوج أمه. ويجب أن يكون نسبه لاسم عام مجهول لا يلحقه بعائلة معينة، وهذا ما ينسجم مع النصوص الدينية التي تؤكد على الالتزام بنسب الأفراد الشرعي وتحديد نسبهم إلى آبائهم .
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: القضية اللغوية في العالم العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: