يبيح الإسلام للمسلمين قبول الهدايا من الأطعمة من غير المسلمين، بما في ذلك النصارى واليهود، سواء كانوا أقارب أو جيران أو حتى بهدف دعوتهم للإسلام. ومع ذلك، يجب أن تكون هذه العلاقات مبنية على حسن النية وليس على صداقة أو محبة مطلقة، حيث نهى القرآن الكريم عن اتخاذهم كأصحاب وأصدقاء حميمين. إذا قدم شخص غير مسلم طعاماً، يمكن قبوله دون الحاجة للسؤال عن وجود لحم خنزير فيه، بناءً على فهم العلماء للإسلام. وقد قبل النبي محمد هدية من امرأة يهودية وأكل طعامها، مما يؤكد هذا الحكم. بالنسبة لتناول اللحوم وغيرها من الحيوانات المنتجة للغذاء التي ذبحها يهودي أو نصراني، فقد أباح الإسلام تناوله بشرطين: أن يتم الذبح بنفس الطريقة التي يقوم بها المسلمون، وأن يتم تسميتها باسم الله عند الذبح. إذا لم تكن عملية الذبح بهذه الطريقة أو لم يتم تسميتها باسم الله، فإن الذبيحة تعتبر غير حلال. في حالة عدم معرفة كيفية الذبح أو ما إذا تم استحضار اسم الله أثناء العملية، فلا مانع شرعياً من تناول تلك الأطعمة حسب اتفاق علماء الدين الكبار.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خْشِ- ما الذي جعل أبا بكر ينال هذه المرتبة في الأمة، أقصد ما الذي تفضَّل الله به عليه حتى نجتهد في تطبيقه؟
- هل يرث ابن الزنى من زوج أمّه، مع العلم أن هذا الابن مسجل باسم زوج أمّه؟ جزاكم الله خيرًا.
- منذ عدة سنوات رأيت الرسول صلي الله عليه وسلم مرتين أو ثلاثة وكان الأمر واضحا لي جليا وبعد عدة سنوات
- البيض الذي يخرج من بطن الدجاجه الميته؟ وشكرا على تعاونكم وجزاكم الله خيراً..
- عندي وسواس شديد جدًّا في العقيدة، لدرجة أني في داخلي أصدقه، وأصبحت مسلمة باللسان فقط، وأتمنى أن أموت