وفقًا للنص المقدم، هناك اختلاف في الحكم بين دخول الحمام بالمصحف ودخول الحمام بالأشرطة القرآنية المسجلة. يُعتبر دخول الحمام بالمصحف غير جائز، حيث يعتبر ذلك عدم احترام لكلام الله سبحانه وتعالى، إلا في حالة الخوف من السرقة أو النسيان. هذا الحكم صرح به فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
أما بالنسبة للأشرطة القرآنية المسجلة، فإنها لا تشبه المصاحف لأنها لا تحتوي على كتابة، بل ذبذبات معينة تظهر الصوت عند مرورها بالجهاز. لذلك، لا حرج في دخول الحمام بالأشرطة القرآنية، كما أكد ذلك فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله والشيخ ابن باز رحمه الله. هذا التمييز بين المصحف والأشرطة القرآنية يعود إلى طبيعة كل منهما، حيث أن المصحف يحتوي على الكتابة بينما الأشرطة تعتمد على الذبذبات الصوتية.
إقرأ أيضا:السموأل بن يحيى المغربىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز للمرأة العاملة التي تشعر أن زوجها طامع في راتبها أن تترك العمل لهذا السبب، ولأنها غير راغبة
- ما حكم الإسلام و الشرع والدين ... كتابة القرأن في الصحف مع العلم بأن مصير الصحف سلة المهملاتأرجو ان
- أعاني من الخجل, فليس لي أصدقاء مقربون, ولكن زملاء من بعيد, أحبهم وأعلم أنهم يحبونني, وهم صحبتي في مك
- أنا كنت لفترة كبيرة من المحافظات على الصلاة، وربما كل فترة طويلة أنام عن صلاة العشاء، لكن أرجع مرة أ
- Hinckley, Utah