يبيّن النص أن دفع كفارة الصيام عن شخص آخر جائز شرعاً، مستنداً إلى حديث رواه البخاري حيث أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- رجلاً بدفع الكفارة عن نفسه. يُعتبر هذا الحديث أصلاً في جواز دفع الكفارة عن الغير، حيث يمكن أن يكون المال من شخص آخر غير الذي ارتكب موجب الكفارة، أو أن يكون توزيع المال على الفقراء من قبل المفطر نفسه. وقد أكد الشيخ ابن عثيمين على جواز ذلك، مشيراً إلى أن الوكالة في دفع الكفارات صحيحة. ومع ذلك، يجب أن يتم ذلك بإذن من الشخص الذي وجبت عليه الكفارة، لأن الكفارة عبادة تحتاج إلى نية من صاحبها.
إقرأ أيضا:تشابه الزي الجبلي المغربي والسعوديمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا حالتي المادية ضعيفة، وولدي مريض، وفي الدول الأوروبية العبادة صعبة، والذين نعمل معهم لا يصلون، ون
- على افتراض صحة حديث: من صلى الفجر في جماعة، ثم قعد يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كا
- سلمت في صلاتي فقلت في التسليمة الأولى السلام على النبي وقبل التسليمة الثانية تداركت ذلك وأعدت التسلي
- هل تجوز صلاة الفرض في الطائرة، جالسا على الكرسي، وغير متوجه إلى القبلة؟ أعيش في بلد أجنبي، ولا أستطي
- أسأل عن حكم الوضوء لقراءة المصحف؛ لأني لا أستطيع المحافظة على وضوئي أكثر من عشر دقائق؛ لأني دائم الح