وفقًا لقرار مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي، فإن الودائع المصرفية تنقسم إلى نوعين رئيسيين. النوع الأول هو الودائع التي تدفع فوائد، مثل تلك الموجودة في البنوك الربوية، والتي تعتبر قروضًا ربوية محرمة، سواء كانت من نوع الودائع تحت الطلب (الحسابات الجارية) أو الودائع لأجل أو الودائع بإشعار أو حسابات التوفير. أما النوع الثاني فهو الودائع التي تسلم للبنوك الملتزمة بأحكام الشريعة الإسلامية بعقد استثمار على حصة من الربح، والتي تعتبر رأس مال مضاربة وتخضع لأحكام المضاربة القراض في الفقه الإسلامي. هذه الودائع لا يجوز للبنك ضمان رأس مالها، وهو ما يلتزم به بنك فيصل الإسلامي. إذا كان البنك يستثمر المال في مشاريع مباحة ولا يضمن رأس المال للعميل، واتفق على نسبة معلومة من الربح، فلا حرج في الإيداع فيه وديعة استثمارية، ولا حرج أيضًا في فتح الحساب الجاري فيه. لذلك، يجب التأكد من التزام البنك بأحكام الشريعة الإسلامية لضمان شرعية التعامل معه.
إقرأ أيضا:بَقاء العَربية لغةً عالمية يَصُب في مَصلحة الإنسانية- بالعربية: ويندن في إلزتال
- لي سؤال أرجو الإجابة عنه: كنت أصلي صلاة التراويح جماعة، فجاء موضع سجود تلاوة فكبر الإمام وسجد وظننته
- أنا شاب تقدمت للزواج من بنت عمي ولم يكن هناك خطبة وتم عقد القران ولكن لم يتم الزفاف (الدخول) وعندما
- زوجتي تقيم في بلد أوروبي مع ابني وقد تعذر اجتماعنا بسببها ـ فلا هي أرادتني بجنبها هناك، ولا هي أرادت
- توفي زوجي يوم السبت 27/8/2022، فمتى تنتهي العدة؟