وفقًا للنص المقدم، فإن حكم قول “كل هواء” بالاستهتار بالآخرين غير مستحب، حتى لو كانت الكلمات نفسها لا تحمل محذورًا شرعيًا. هذا الحكم مستمد من تعاليم الإسلام التي تحث على تجنب السخرية والاستهزاء بالآخرين، لأنها تؤدي إلى الشحناء والبغضاء بين المسلمين. النبي محمد صلى الله عليه وسلم حذر من الكبر والتعالي على الناس، حيث قال “لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر”. بالإضافة إلى ذلك، من صفات المسلم أن يسلم المسلمون من لسانه ويده، مما يعني أن على المسلم أن يتجنب أي كلام أو فعل قد يؤذي الآخرين أو يقلل من شأنهم. لذلك، حتى لو كانت الكلمات نفسها لا تحمل محذورًا شرعيًا، فإن استخدامها بالاستهتار بالآخرين غير مستحب نظرًا لما قد يؤدي إليه من شحناء وبغضاء.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عُرَّاممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أقسمت علي زوجتي قلت لها أنت طالق طالق طالق وتحرمين علي مثل أمي وكانت الزوجة حاملا وقالت لي أمي اتركه
- ما هي الصفات الواجب توافرها في القبور حتى تكون شرعية؟
- كلما مرَّ علي أمر يفرحني، أو أبعد الله عني شيئا سيئا، أسجد سجدة شكر لله -سبحانه وتعالى- لأنها سنة. و
- نيك رانييري
- عند تصفحي الفتاوى على الشبكة الإسلامية و جدت سؤالا لامرأة كانت قد استحلفتكم أن تقرؤوا رسالتها كاملة