بالنظر إلى النص المقدم، يمكننا القول بأن حكم لبس الباروكة في الإسلام يعتمد على عدة عوامل. بالنسبة للرجال، لا يُجيز النص لبس الباروكة تحت أي ظرف، حتى لو كان الصلع عيبًا، وذلك بناءً على فتوى الشيخ صالح الفوزان. أما بالنسبة للنساء، فإن لبس الباروكة يعتبر محرمًا أيضًا، خاصة إذا كان ذلك بغرض التزين لغير الزوج، حيث يعتبر تشبهًا بالكافرات. ومع ذلك، هناك استثناءات في حالة الضرورة، مثل عندما تسقط شعر المرأة بسبب العلاج الكيميائي، حيث يُباح لها استخدام الباروكة كوسيلة علاجية لإزالة العيب. هذا الاستثناء مستند إلى قرار مجمع الفقه الإسلامي الذي يبيح عمليات التجميل لإصلاح العيوب الطارئة. بشكل عام، يجب أن يكون لبس الباروكة في حدود ما أباحته شريعة الإسلام دون ما حرمته.
إقرأ أيضا:كتاب العالم القطبي ونورديامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الحاج الذي يقيم في مكة ولم يطف طواف الوداع؛ لأنه من أهل مكة، وبعد فترة نقل لجدة للعمل، ولم يق
- سؤالي هو: أننا علمنا أن الأرقام التي يستخدمها الغرب اليوم في كتاباتهم هي الأرقام العربية والأخرى الت
- أنا في حالة رعب من أن يتوفى الله أحدًا من أهلي أو أحبابي، وأفكّر في الانتحار قبل أن أرى ذلك اليوم، ف
- Ohoka
- سؤالي هو أنني موظف جديد وأريد بناء حياتي لكن جزء من راتبي أصرفه على عائلتي. مثلا كشراء لوازم للبيت أ