وفقًا للنص المقدم، فإن حكم وضع الكريمات لمنع التسلخات أثناء الإحرام هو الجواز، بشرط أن يكون الكريم المستخدم غير معطّر أو غير طيب. حيث أكدت فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على أن استخدام الكريمات مثل “دكتاكورت” وما يشابهه، لأغراض علاجية مثل تخفيف التسلخات والالتهابات، لا يعتبر محظورًا على المحرم. وذلك لأن المحظور في الإحرام هو التطيب أو الإدهان بشيء فيه طيب، أما الكريمات العلاجية فهي ليست من أنواع الطيب. وبالتالي، يمكن للمحرم استخدام هذه الكريمات دون خوف من مخالفة أحكام الإحرام، طالما أنها لا تحتوي على طيب أو عطر. ومع ذلك، يجب التأكد من عدم وجود أي طيب أو عطر في الكريم المستخدم، لأن ذلك سيجعله محظورًا على المحرم.
إقرأ أيضا:فرنسا واستغلال المشاهير لتشويه سمعة المغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- زوج توفي وله ولدان وبنت أشقاء، وزوجة واحدة، ولم يترك من حطام الدنيا ما يورث غير غرفة نوم بلوازمها، و
- ما هو حكم لباس الخلخال في ساق المرأة؟
- كنت مفرطًا في سنوات كثيرة في صلاتي، فتارة أصلي، وتارة لا أصلي، وبعد سنوات التزمت بالصلاة، لكنني لم أ
- هل رفع الصوت بالسلام في سجود السهو من السنة أم العكس صحيح، أفيدونا مأجورين؟
- ماحكم ترك محاضرة في الجامعة يوجد فيها مغالطات تسيء بالدين وأطلب من أحد الزملاء تسجيل اسمي للحضور حتى