تتميز المدرسة الوجودية بثلاث خصائص رئيسية تُشكل فهمها للطبيعة البشرية والعالم. أولاً، تؤكد الوجودية على الحرية الفردية كجوهر أساسي للإنسان، حيث يرى سارتر وأتباعه أن كل فرد حر تماماً في اختياراته وسلوكه، وأن مصيره ومستقبله ليس محدداً سلفاً من قبل قوى خارجية أو غيبيّة. هذا يعني أن الطريقة التي نتلقى بها الظروف الخارجية ونحولها هي قرار شخصي خالص. ثانياً، تحتفي الوجودية بمعاناة الحياة ومعنى عدم اليقين فيها، حيث ترى أن جوهر التجربة الإنسانية يكمن في مواجهة اللايقين والشك وعدم الاستقرار. عندما نواجه أو نقبل الألم والمعاناة غير المؤكدة، يمكننا أن نكتشف حريتنا الحقيقية ونرفع من قدرنا الشخصي. وأخيراً، تتبنى الوجودية نهجاً ذاتيًا للغاية في البحث عن المعرفة الحقيقية والفهم العميق لنفسنا وللعالم، بدلاً من الاعتماد على القوانين الطبيعية الثابتة أو الأنظمة العامة خارج الذات. تدعو الوجودية الأفراد إلى الانخراط مباشرة في تجربتهم الخاصة والسعي لفهم العالم بناءً عليها.
إقرأ أيضا:كتاب علم التلوث- أفطر، ثم أصلي المغرب، ثم أنام، وبعد أن آخذ قسطا من الراحة -أحيانا عند التاسعة والنصف- أذهب إلى المسج
- السلام عليكم روحمة الله وبركاته أنا كنت شاباً عاصياً والعياذ بالله والحمد لله هداني الله ونور لي درب
- أود أن أطرح مشكلتي التي ستدمر حياتي: إنا أخاف الله كثيرا، وأتقيه في أعمالي -والحمد لله-، ولكن أعاني
- فتاة عمرها 24 سنة، ولكن لا تستطيع الزواج؛ لأنها تستحي من الزوج، وتخاف مما يحدث في الجماع. ما الحل؟ و
- ماحكم تأخير قضاء النذر لمدة قد تزيد عن 10 سنوات؟