في الإسلام، هناك حدود واضحة للحفاظ على الصدق والأمانة في المعاملات التجارية. عندما يقوم شخص ما بطلاء منزل لعائلة فقيرة بناءً على طلب صاحب المنزل لغرض البيع لاحقاً، فإن ذلك ليس خطيئة في حد ذاته. الفرق يكمن في نوايا جميع الأطراف المعنية. إذا كان صاحب المنزل يعرف بوجود مشاكل مثل الرطوبة ويتستر عليها عند بيع المنزل، فهذا يعد غشاً وهو محرم شرعاً. الشريعة الإسلامية تحظر الغش بشدة، حيث يقول القرآن الكريم: “واتقوا الله إن الله شديد العقاب”. إذا كنت تعلم بأن صاحب المنزل يخفي العيوب ويستخدم خدماتك للإخفاء، يجب عليك الامتناع عن المشاركة لأنها ستكون مساعدة غير مقبولة للغش. ولكن بدون معرفتك ببقاء العيب مخفياً، فإن العمل نفسه ليس خاطئاً. ومع ذلك، إذا تم اكتشاف عيب كهذه حتى بعد الدهان والتجميل يجب أن يتم الكشف عنه بشكل صادق للمشتري المحتمل. فقد نهانا النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن الغش قائلاً: “من غشنا فليس منا”. ومن الواضح أن ترك العيوب غير المعلنة يمكن اعتباره شكلاً من أشكال الغش. لذا، ينبغي الكشف عنها دون تأخير لتجنب أي سوء فهم أو خداع محتمل. باختصار، بينما قد يكون دهان المنزل لحالة الرطوبة جائزاً في ظل ظروف معينة، إلا أنه يتطلب الكثير من الوضوح حول نيات الجميع وحقيقة الت
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان بني ملال وجماعة بني هلال بدكالة تؤكد الأصل العربي للمغاربة- ما الذي يفعله من أسرف على نفسه بالذنوب، والمعاصي بعدما كان قريبا من ربه؟ انتكس، واتبع هواه، ويظن أن
- Santa Barbara City College
- لماذا تغير مكان نصب الشيطان الذي كان المسلمون يرجمونه في الحج، وانتقل إلى سفح جبل عرفة؟
- سبق وأن أرسلت لكم من بريد آخر رسالة، لكن لم يصلني الرد. أعاني من وسواس في نطق الحروف المشددة، حيث أس
- ما حكم شراء المسروق من دول أجنبية غير مسلمة، والانتفاع به؟ فقد اشتريت جهاز حاسوب، وتبين أنه مسروق من