تلعب شخصية الأب دورًا محوريًا في تشكيل بنية الأسرة وتماسكها؛ حيث يعدونه عمودها الفقري الذي يقوم عليه استقرارها واستدامتها. فبالإضافة لدوره الاقتصادي والعمل اليومي، يتضح تأثيره الكبير كمرشد أخلاقي وداعم عاطفي لأطفاله. فهو يسهم بشكل فعال في غرس قيم المسؤولية والقيم والأخلاق الحميدة لديهم عبر تقديم نصائحه وحكمته لهم أثناء تنقلاتهم عبر مراحلهم العمرية المختلفة. وهذا الدور الحيوي يؤثر أيضًا إيجابيًا على بناء ثقتهم بأنفسهم وشجاعتهم لمواجهة تحديات جديدة ومغامرات غير معروفة سابقاً.
إن تواجد الأب المستقر والداعم ضمن نطاق الأسرة له أثرٌ هامٌ على رفاهيتها النفسية وعلى تطور أفرادها اجتماعيًا وعقليًا بلا حدود. حتى وإن تغيرت أدواره التقليدية بمرور الوقت، تبقى ضرورة بقائه حاضرًا ومشاركًا ومعبرًا عن دعمه للعائلة ثابتة وقيمة جلية. وبالتالي، يمكن اعتبار أبوّة الرجل هدية ثمينة من الله تعالى -عز وجل- تمكنه من توجيه الآخرين وإشعاع معرفته وأخلاقه للحاضر والمستقبل، وهي رحلة تستحق التقدير والإحترام نظرًا لما تحمل من حب
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الطاجين- لو سمحت أريد أن أعرف وضعي في الزكاة. اشتريت شقتين لي ولأخي، وأدفع أقساطا، وفي آخر كل سنة لن يكون معي
- أنا طالب جامعي، ومتدين ـ لله الحمد ـ وتخصص في هندسة الحاسوب، وسأبدأ السنة الثالثة الجامعية في شهر 9
- كنت أرسلت إليكم السؤال رقم (2194077) ثم أحلتموني علي فتاوى أخرى لكن لم تشف لي غليلا ولم أجد فيها ما
- سهى إمام في الصلاة ثم سلم وأتى بسجود السهووكان خلفه من المأمومين من فاته جزء من الصلاةفلما سلم الإما
- متى يأخذ الزواج حكم الوجوب؟ وإن كان واجبا، فهل عليَّ السعي له؟ وكيف أفعل؟