في النقاش حول دور التكنولوجيا في التعليم، يتفق معظم المشاركين على أن التكنولوجيا يمكن أن تكون أداة قوية لدعم وتحسين العملية التعليمية، لكنها لا تستطيع استبدال المعلمين بالكامل. يسلط الكزيري البكري الضوء على قدرة التكنولوجيا على توسيع قاعدة المعلومات وتقديمها بسرعة ودقة، لكنه يؤكد أنها عاجزة عن إعادة إنتاج المشاعر الإنسانية الأساسية اللازمة للتعليم الفعال. ويؤكد لقمان الريفي على أهمية دور المعلمين في تشكيل بيئة تعلم مصممة خصيصًا لكل طفل بناءً على احتياجاته الخاصة، مشددًا على أن العلاقات الإنسانية والمعرفة الذاتية للمعلم لا يمكن نقلها مباشرة للخوارزميات البرمجية. من ناحية أخرى، تشير نرجس الرفاعي إلى الطبيعة الحيوية للحنان والعاطفة في الرحلة التعلمية، والتي لا يمكن للتكنولوجيا أن تحل محلها. بينما يرى مؤمن الصيادي أن التكنولوجيا قد تتفوق في جوانب معينة مثل التصحيح اللغوي والنحوي، إلا أنه يعترف بأن اللحظات الأكثر وقعًا في التعليم تأتي من التفاعل البشري. بشكل عام، يتفق المشاركون على أن التكنولوجيا يمكن أن تكون مكملًا ممتازًا لمنظومة التعلم الحالية، لكنها لا تستطيع استبدال الدور الإنساني الذي لا غنى عنه في التعليم.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة سنة 1092هجري/1681 ميلادي- لدي صديقات في المدرسة، لا يأتين إلي إلا وقت حاجتهن فقط، ولا يلتفتن إلي عندما تنتهي حاجتهن. فما
- أنا كنت أحلف كثيرًا في الماضي, لكني تبت - ولله الحمد - فقد كنت أحلف كثيرًا ودون اهتمام, وربما حلفت ي
- عمتي أرملة, احتاجت المال لزواج ابنتها, فلم تجد من يقرضها, فتقدمت ببحث لقسم التسهيل الائتماني ببنك نا
- لقد ضاق صدري مما أرى و أسمع فإنني لا أجد أحدا أشكو إليه همي بعد الله من أهل الحق إلا أنتم حيث إننا ه
- هل يتناقض اليقين مع قول النبي عليه الصلاة والسلام إن إجابة الدعاء قد تؤخر إلى يوم القيامة؟ إذ أن تأخ