في نقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في دعم الصحة النفسية للأطفال، سلط المتحدثون الضوء على إمكانات استخدام الخوارزميات الذكية لإدارة وقت الشاشة وتعزيز الأنشطة الإيجابية مثل الرياضة والقراءة والدراسة. ومع ذلك، حذر أحد المشاركين، وهو لقمان الحكيم بن القاضي، من أن الرقابة المستمرة قد تؤدي إلى الشعور بالقيود والتوتر النفسي عند الأطفال. وأكد أيضًا على أهمية مراعاة الاختلافات الفردية بين كل طفل، الأمر الذي يتطلب تطوير خوارزميات أكثر تعقيدًا وتخصيصًا.
من جهتها، اقترحت أنيسة بن عمار تعليم الأطفال كيفية إدارة وقتهم بأنفسهم كحل أفضل، لكن لقمان شدد على حاجة هذا النهج إلى مستوى معين من النضج والوعي لدى الطفل. وبالتالي، رأى أنه يمكن للذكاء الاصطناعي أن يلعب دوراً مساعداً في توجيه هؤلاء الصغار نحو الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا. وفي النهاية، اتفق الجميع على أن الذكاء الاصطناعي يعد أداة داعمة قيمة، ولكنه ليس بديلاً عن العلاقات الإنسانية والتفاعلات المباشرة داخل العائلة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : طائر القَوبع- حلفت يمينًا لابني أن أفعل له شيئًا، ثم عرض لي عارض، ولم أنفّذ ما وعدته به، وأريد الآن أن أكفّر عن حل
- إذا بقي يوم واحد لقضاء الصوم من رمضان الماضي؛ لأن المرأة كانت تريد أن تصومه، ولكن أتاها عذرها الشرعي
- Ivan Skosirev
- هل يجوز التأمين على مهندس بدون أن يعمل لمجرد تخليص أوراق مناقصات؟
- أنا شاب عمري 33 عامًا، متزوج منذ ثلاثة أعوام، ولديّ طفل عمره عامان، توفي والدي وأخي الوحيد منذ ثماني