بدأت رحلة اكتشاف واستخدام الطاقة النووية خلال القرن العشرين بفضل جهود علماء مثل الأخوين رذرفورد ولورانس رايت اللذان ابتكرا “الكيكرترون”، أول جهاز لصناعة المواد النووية. وقد مكّن هذا الاختراع العلماء من خلق عناصر جديدة ومراقبة التغيرات النووية لأول مرة. وفي ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي، اتخذ البحث العلمي منحى جديدًا مع التركيز على تطبيقات الأسلحة النووية، حيث برز مشروع مانهاتن الأمريكي كخطوة رائدة في تطوير القنابل الذرية. وبعد التجارب الناجحة في اليابان، أدركت المجتمع الدولي إمكانات هائلة لهذه التقنية الجديدة. وبالتالي، ظهرت فكرة استخدام الانشطار النووي لتوليد الكهرباء، مما أدى إلى بناء أول محطة طاقة حرارية نووية في بريطانيا عام ١٩٥٦م. وعلى الرغم من الجدل الدائر حول السلامة والأمان المرتبط بالطاقة النووية، إلا أنها ظلت خيارًا رئيسيًا للدول المتقدمة بسبب موثوقيتها وقوتها كمصدر للطاقة. وتستمر هذه الرحلة التاريخية في التأكيد على قدرة الإنسان على الاستكشاف والإبداع لتحقيق تقدم تكنولوجي يضيء طريق المستقبل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطة والبزيم- ما هي أسماء النبي صلى الله عليه وسلم؟
- سكني بجانب 3 مساجد الأول فيه قبر والثاني إمامه مبتدع والثالث بعيد وكذلك يمنعني أبي من الذهاب إليه، ف
- صحيفة ديلي بوجل
- والدي طلق والدتي، وأنا أمكث مع والدتي، ويزورنا والدي من مرة إلى ثلاث مرات أسبوعيا. هل مفروضٌ علي أن
- دفع أخ لي مالا للاتجار به وتقسيم الربح مناصفة وأخذت من آخر مبلغا مساويا له دون أن يعلم عن الأول شيئا