يتمتع الشاعر العربي الكبير الطغرائي بمسيرة شعرية غنية ومتنوعة، حيث ترك بصمة واضحة في الأدب العربي خلال العصر العباسي. تتميز أعماله بالعمق والحكمة والجمال اللغوي، مما جعله أحد أبرز الأصوات الشعرية في عصره. ومن أبرز قصائده “البردة”، التي تعد تحفة شعرية تمدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مستعرضًا بها جمالية الإسلام وحكمة الرسول الكريم بأسلوب شاعري راقي. كما أنتج الطغرائي سلسلة شعرية مميزة بعنوان “المقامات”، والتي تقدم رؤى اجتماعية متنوعة باستخدام لغة ساحرة مليئة بالحكمة والمواعظ الخالدة. ويتجلى موهبته أيضًا في وصف الحياة البرية في قصيدته “الحيوانيات”، حيث يستخدم التشبيهات والاستعارات لإبراز عظمة خلق الله وكرم الطبيعة. وبذلك، يمكن اعتبار الطغرائي ليس فقط شاعرًا ماهرًا، بل أيضًا رسام أحاسيس ومؤرخًا لعصوره ومعبرًا صادقًا عن مشاعر الإنسان المتنوعة.
إقرأ أيضا:تاريخ وجدة وانكاد في دوحة الامجاد- اشتريت ساعة يد من الإنترنت، ولم تكن كالوصف الذي في الموقع -أي غشني البائع في البضاعة-، فطالبت باسترج
- هل دخول المني غير المحترم الذي يأتي من الاستمناء باليد في فرج الأجنبية زنى؟ وهل يجوز إخبار الأهل عن
- سؤالي: وعدت الله أن أصلي السنن الرواتب بنية أن يكون وعداً. فهل يجب علي الوفاء به؟ وهل أأثم بتركي للس
- إذا منعني زوجي من الاتصال بأهلي وعدم مخابرتهم، فما حكم ذلك؟
- ما صحة هذا الكلام: {وما خلق الذكر والأنثى} أي أن الله سبحانه وتعالى هو خالق الذكر والأنثى، وهما ضدان