تستعرض الفقرة أعلاه مجموعة من الروايات القصيرة العربية التي تركت بصمة واضحة في الأدب العربي الحديث. تبدأ الرواية “قنديل أم هاشم” لعبد الرحمن الشرقاوي، التي تتناول حياة امرأة فقيرة خلال الحرب العالمية الأولى، وتعتبر من أولى التجارب الناجحة للأدب الواقعي في مصر. ثم تأتي رواية “في بيتنا رجل” لنجيب محفوظ، التي تقدم صورة ملتوية وغامضة للحياة العائلية المصرية في الأربعينيات. أما رواية “زقاق المدق” لطه حسين، فتستكشف قضايا الطبقة الاجتماعية والقيم التقليدية بطريقة نقدية وعميقة، مساهمة في تطوير الحركة الأدبية المعروفة باسم الثورة الأدبية. كما تتناول رواية “المستجيرون بالله” لإحسان عبد القدوس مواضيع الدين والعلاقة بين الرجال والنساء بشكل جريء وغير تقليدي. وأخيرًا، تشتهر رواية “العلاج” لسيد حجاب بسردها غير الخطي الذي يستخدم الانتقالات المفاجئة بين الماضي والحاضر لتحليل شخصية رئيسية مريضة عقلياً. هذه الروايات ليست فقط أعمالاً أدبية رائعة ولكنها أيضاً مرآة عاكسة للتغيرات الاجتماعيّة والثقافيّة والفكريّة التي شهدتها المجتمعات العربية عبر القرن العشرين.
إقرأ أيضا:إنطلاقة متجر لا للفرنسة، العربية تجمعنا (تصاميم وشعارات مطبوعة على الملابس وأغراض أخرى)- لي سؤال قد حيرني وشغل عقلي. فأمي سامحها الله تسيء الظن كثيرا و تؤول العديد من التصرفات على حسب هواها
- أنا نذرت نذرًا، وللأسف لم أكن أعرف أنه غير مستحب. وكان من فترة، وكنت متعبة، ومتضايقة، ولا أذكر ماذا
- هاغن باور
- قرأت أن الفتاة إذا حاضت عند دخول وقت الصلاة: تقضي إن كان في نصفها أو آخرها، ولا تقضي إن كان في البدا
- عندي هواية جمع الجماجم التي على شكل لعب وليست حقيقية، وإنما هذه التي تباع في محلات الألعاب وغيرها، و