في الحديث النبوي الصحيح، يُحذر الرسول صلى الله عليه وسلم من خطورة السعي لإرضاء الناس على حساب رضا الله سبحانه وتعالى. يُشير الحديث إلى أن من يبتغي وجه الله حتى لو أغضب الناس، فإن الله سيرضيه وسيجعل الناس يرضون عنه. في المقابل، يُحذر من محاولة تحقيق رضا البشر بما يخالف أمر الله، مما قد يؤدي إلى غضب الخالق. في المجتمعات التي تحكمها الأعراف المجتمعية والعادات التقليدية، قد يجد البعض أنفسهم مضطرين لارتكاب أفعال تُعتبر خاطئة حسب تعاليم الدين، مثل عدم غض البصر عن امرأة متبرجة خشية وصفهم بالتزمت الزائد. يؤكد النص أن عدم الامتثال للأوامر الشرعية ليس مجرد ذنب قابل للتسامح، بل قد يُعتبر كفراً عند بعض الفقهاء. ومع ذلك، يبقى مرتكب الخطايا تحت مظلة الإيمان طالما لم ينكر العقيدة الإسلامية. يُشدد النص على أهمية تقديس الشعائر المقدسة والحفاظ على الآداب الأخلاقية المنظمة للحياة الإنسانية، مستشهداً بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “ومن ترك شيئاً لوجه الله عوضه الله خير منه”.
إقرأ أيضا:خواطر رمضانية ج1- لو وجد الولي أو نائبه فيقدم في الصلاة على الجنازة وهل هذا رغم وجود الإمام الراتب أم أن الأولى له أن
- عندي الوالدة(أمي)تعاني من مرض السكر وقد نصحها الطبيب بعدم الإنجاب لأنه قد يؤدي إلى الضرر بها ولكن ال
- ما حكم شراء المسروق من دول أجنبية غير مسلمة، والانتفاع به؟ فقد اشتريت جهاز حاسوب، وتبين أنه مسروق من
- هل إذا توقع الإنسان الشر لنفسه: تفاءل على نفسه بالشر؟ كما نقول نحن بالعامية يقع، أنا أدعو لنفسي بالخ
- قال تعالى في سورة النساء: فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع، فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة