كانت زوجة أبي لهب، وهي أروى بنت حرب، شخصية بارزة خلال العصور الجاهلية والإسلامية المبكرة. رغم كونها عمّة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إلا أنها كانت واحدة من أكثر خصومه عدوانية. لقد دعمت بشدة معارضة زوجها لأبي لهب لدعوة النبي إلى التوحيد وإدانة عبادة الأصنام.
أظهرت أروى مستوى عالٍ من المشاركة الفعالة في مقاومة الإسلام، حيث حاولت منع أبنائها عتبة وعتيبة من الطلاق لبنتي النبي رقية وأم كلثوم. كما سخرت منهم بإطلاق تسمية “مذمم” عليهم بدلاً من “محمد”، وهو الاسم الحقيقي للرسول الأعظم. بالإضافة لذلك، كتبت قصائد تهجو بها الرسول وتروج للأكاذيب ضده.
استخدمت أروى مختلف الوسائل لإبعاد الناس عن دين الإسلام الجديد، بما في ذلك استخدام الإهانات والاستهزاء علناً أمام الجمهور. عندما توقفت نزول الوحي لفترة مؤقتة، استغلت فرصة الاستهزاء برسول الله قائلة إنه ربما تركه شيطانه. لكن رد فعل الله جاء فورياً عبر سورة الضحى التي تؤكد عدم قطع التواصل بين الرب ونبيه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْحَزبعد نشر آيات قرآنية تشير إلى اللعن عليها وعلى زوجها بسبب أعمالهم
- أنا مقبل على دراسة في بريطانيا لمدة أربعة أشهر هل يجوز لي الأكل من مطاعم النصارى هناك أو ضروري البحث
- هل الدين هو الحياة، وكيف ذلك؟
- إخوة وهم رجل وثلاث بنات ولهم من الإرث ثلاثة ملايين ونصف من الدراهم علماً بأن الرجل توفي وله هو كذلك
- هناك العديد من النساء الغربيات يستغربن عدم مصافحة بعض المسلمين لهن وبعضهن لا يتقبلنه ويرين أن هذا ان
- أريد حلا لمشكلتي أنا امرأة عمري 39 سنة متزوجة وعندى ولدان لقد ترك البيت زوجى منذ أربعة أشهر بعد مشاك