نزلت آية “يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله” في سياق قصة محددة ورد ذكرها في عدة مراجع تاريخية ودينية. وفقًا لما جاء في النص، فإن هذه الآية مرتبطة بحادثة وقعت خلال فترة حياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. كانت الحادثة تتعلق بثلاثة أشقاء من قبيلة بني ظفر الذين شاركوا في سرقة درع يهودي، بالإضافة إلى دعم بعض المنافقين لهم. عندما اكتشف اليهودي السرقة واتجه نحو النبي ليبلغه بما حدث، حاول أقارب هؤلاء الأشقاء الدفاع عنهم والتستر عليهم. هنا يأتي دور الآية التي تشير إلى عدم جدوى استتارهم واستخفافهم بالنظر إلى مراقبة الله المستمرة لكل تصرفات البشر دون حاجتهم للاستتار أمامه. يؤكد السياق القرآني لهذه الآية ارتباطها مباشرة بهذا الحدث، بينما يشير ضعف سند الرواية التاريخية المرتبط بها إلى أنها ربما تكون معتمدة بشكل أساسي على تطابقها مع السياق الديني والثقة المتبادلة لدى العلماء والمفسرين عبر الزمن.
إقرأ أيضا:المسلم المعاصر: بين الإقبال المادي والإدبار الروحي!- نحن أسرةٌ مقيمةٌ بأوروبا، وزوجي يشتغل في شركةٍ، وتوفر هذه الشركة خدمةً لموظفيها، ويمكن للموظف طلب سي
- Geraldine, New Zealand
- ما حكم سنة تحية المسجد مع وجود درس علم؟
- ساعدوني حتى أرجع للناس حقوقهم، اشتريت عقارا لصاحبي بسعر رخيص، وأخذت منه زيادة وهو لا يعلم بذلك، ولم
- زوجي حرمني عليه من قبل، وكان هذا بعد العقد، وقبل الدخول، فأخذنا فتوى، وأخرجنا كفارة، ثم قالها لي مرة