سمية بنت الخياط، رضي الله عنها، تُعتبر أول شهيدة في الإسلام، وقد كانت من أوائل الذين اعتنقوا الإسلام مع زوجها ياسر وابنهما عمار بن ياسر. رغم صغر سنها وضعف جسدها، صبرت سمية على العذاب الشديد الذي تعرضت له مع عائلتها من المشركين بسبب إيمانهم بالله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم. كان الرسول صلى الله عليه وسلم يمر بهم ويشجعهم قائلاً: “صبراً آل ياسر، إن موعدكم الجنة”. استشهدت سمية بعد أن تحدت أبي جهل بإيمانها القوي بالله تعالى، فطعنها بحربة في قلبها. شهد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها من أهل الجنة، مما جعل سيرتها نموذجاً للصمود والإيمان. تعتبر سمية بنت الخياط قدوة للمسلمات في طاعة الله والثبات على الحق دون الانقياد للأهواء أو التقليد الذي لا يوافق الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:كتاب الديناميكامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يحق للشريك شركة عقد بيع حصته من الشركة إلى طرف ثالث دون موافقة شريكه؟ وهل يدخل في شركة العقود حق
- أعاني من وساوس قهرية تجعلني أسب الله، فأظل أستغفر الله وأتلو القرآن، وأحيانا توسوس لي أنني أمارس الج
- تزوجت ثم سافرت مع زوجي بالخليج، وهناك اشتغلت معلمة ثانوي، وهو الذي سعى لعملي بالتربية والتعليم بالدو
- ألعاب الرياضيات المثيرة
- السادس السري (كوميكس دي سي)