الصبر على الأذى وكظم الغيظ، كما ورد في النص، هو قدرة الإنسان على التحكم في غضبه وتجنب الرد على الإساءة بالمثل. يبدأ هذا الصبر بإيمان الإنسان بأن ما يصيبه هو قدر مكتوب له، وأن الصبر والعفو لهما عاقبة عظيمة. يُشجع النص على التأمل في الثواب الذي أعده الله للصابرين، حيث يكفر الله عن العبد خطاياه حتى من الشوكة التي يشاكها. من الأساليب الفعالة لكظم الغيظ هو مقابلة الإساءة بالإحسان، مما يساعد على تنقية القلب من الحقد والغل. كما يُذكر النص بأن الصبر على الأذى هو علامة من علامات قوة الإيمان، مستشهداً بقوله تعالى: “وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ”. يُشدد النص أيضاً على أن الصبر لا يعني الاستسلام للظلم، بل يمكن الاستعانة بأهل الخير لاسترداد الحق إذا كان له حق.
إقرأ أيضا:أصل تسمية أسفيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- فضيلة الشيخ: ما حكم وضع الصور الرومانسية مثل مسك الرجل يد المرأة. هل هذا حرام؟
- أعمل في دولة الفساد فيها شريعة... منظم ومنتشر بشكل رهيب والله المستعان... ومشكلتي أنني أعمل في وظيفة
- Kalinovo
- تم فسخ عقد الزواج من قبل الفتاة قبل الدخول، وقد تم خلا فترة العقد الجلوس مع العاقد عدة مرات وحدهما أ
- سيرجيو ليامازاريس