في حديثه الشريف، شبه النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- المجتمع الإسلامي بجسد الإنسان، حيث يتداعى الجسد بأكمله بالسهر والحمى إذا اشتكى منه عضو واحد. هذا التشبيه يوضح أن المؤمنين يجب أن يكونوا متحابين ومتعاطفين، بحيث يشعرون بألم بعضهم البعض ويهتمون لأمر بعضهم البعض. هذا الحديث يهدف إلى تعزيز القيم التي تلغي التناحر وتعمل على ترابط المجتمع، مثل الرحمة والتعاطف والتواد. وقد تجاوب المسلمون مع هذه الدعوة، مما أدى إلى ظهور الألفة والمحبة والعطف بينهم، حتى وصلوا إلى درجة إيثار غيرهم على أنفسهم. هذا الحديث يؤكد على أهمية التواد والتراحم بين المسلمين، حيث يساهمان في تكاتف المجتمع وقوته ورصانته، ويلبيان حاجة الإنسان إلى غيره، ويوثقان العلاقات الاجتماعية. كما يوضح الحديث أن المسلمين يجب أن يعظموا حقوق بعضهم البعض ويتعاونوا فيما بينهم على قضاء أمورهم الدنيوية والدينية.
إقرأ أيضا:مدن العرب في الأندلس- حلفت (علي الطلاق خمسين مرة أن لا أصلي في المسجد خلال شهر رمضان) انتهى نص الأيمان والسبب أني كنت مارا
- Electoral district of Oodgeroo
- كيف لي أن أشعر بالطمأنينة، ومن أحب الناس، والأقرب لي من أهلي ملحد، أو مشكك بشكل كبير في صحة الإسلام؟
- ما حكم العمل بالبنوك التجارية بمصر، مع أنه لا توجد فرص عمل في أماكن أخرى في مصر؛ وذلك لانتشار البطال
- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله لدي صديقة كلما تنام وترى حلما في المنام تسأل أو تبحث