شهادة الزور في القرآن الكريم تُعتبر من الكبائر التي حذّر منها الله تعالى في عدة آيات. فقد جاء في سورة الحج: “فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ”، حيث يُحثّ المسلمون على تجنب قول الزور، وهو ما يشمل شهادة الزور. كما أن الله تعالى وصف الذين لا يشهدون الزور بأنهم من المتقين، حيث قال في سورة الفرقان: “وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا”. بالإضافة إلى ذلك، يُحذر القرآن من قول ما ليس له علم، حيث قال في سورة الإسراء: “وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولًا”. هذه الآيات تُظهر بوضوح أن شهادة الزور هي من الأفعال المحرمة التي يجب على المسلمين تجنبها، وأنها تُعدّ من الكبائر التي تستوجب العقوبة.
إقرأ أيضا:صقر قريش مؤسس الدولة الأموية بالأندلس- إليك الترجمة للعربية:
- أنا أستاذ من المغرب والمعلوم أن النقابات التعليمية هذه الأيام تدخل مجموعة من الإضرابات تعني التوقف ع
- امتلكت قبيلتنا أرضا جديدة ودخلت في ملكيتها، وأرادت أن تقسم هذه الأرض على أفرادها. فما هي أفضل طريقة
- أسأل عن حكم قول المرء: «بفضل فلان وقع كذا».
- أحببت أن أسأل عن: س1 / قراءة الفاتحة فقط في الصلاة في كل الركعات؟ س2 / السرعة في الصلاة مثل في السجو