في النص، يُسلط الضوء على صفة الرحمة العالمية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يُظهر أنه لم يقتصر دعوته على قومه العرب فحسب، بل دعا كل الإنسانية إلى طريق الحق والعدل. هذه الرحمة الشاملة هي أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت الإسلام ينتشر بسرعة كبيرة بعد وفاته. بالإضافة إلى ذلك، يُذكر أن النبي كان رمزًا للرحمة والعطف تجاه الأطفال والمحتاجين والمظلومين، مما يعكس التزامه بتعاليم الإسلام التي تدعو إلى العدل والإحسان. هذه الصفات جعلت منه قدوة حسنة لكل البشرية، حيث أظهر الحلم والصبر حتى في مواجهة الإيذاء والتضييق الشديد خلال دعوته.
السابق
فرائض الصلاة وسننها ومبطلاتها شرح مفصل
التاليبركة اليوم أدعية صباحية تجمع بين الطمأنينة والأمل
إقرأ أيضا