صلاة العيدين هي فرض كفاية، مما يعني أن أداءها من قبل عدد كافٍ من المسلمين يسقط الإثم عن الباقين. إذا وصل المصلي إلى المصلى ووجد الإمام قد انتهى من الخطبة، فيمكنه أن يصلي ركعتي العيد أثناء الخطبة، وتكون صلاته صحيحة بالإجماع بين العلماء. في هذه الحالة، يكون الفرض قد أُديَ من قبل أولئك الذين صلوا مع الإمام. أما من فاتته الصلاة وأراد قضاؤها، فإنه يصليها على صفتها دون خطبة بعدها، وهذا ما ذهب إليه الإمام مالك والشافعي وأحمد والنخعي وغيرهم من أهل العلم. يستند هذا الحكم إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا أتيتم الصلاة فامشوا وعليكم السكينة والوقار فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فاقضوا”. وقد روي عن أنس رضي الله عنه أنه كان يجمع أهله ومواليه ليصلي بهم ركعتين إذا فاتته صلاة العيد مع الإمام. كما يُنصح لمن حضر يوم العيد والإمام يخطب أن يستمع الخطبة ثم يقضي الصلاة بعد ذلك حتى يجمع بين المصلحتين.
إقرأ أيضا:المعجم العربي واللاتيني الذي شكل اللهجة الريفية بالمغرب- أم درمان
- مارتن، سلوفاكيا
- إنكم ترون اليوم حالنا، وتعلمون عظم مصابنا، وكيف تكالبت علينا الأمم، وكيف خذلنا إخواننا، وها هي الأهو
- تقولون إن الله في هذه الآية: إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم
- أنا فتاة أبلغ 21 عاماً ارتديت النقاب منذ ثلاث سنوات، ومنذ حوالي السنة أصبت بضيق في التنفس بالإضافة إ