صلاة المريض في الإسلام لها أحكام خاصة تيسّر على المريض أداء فرائضه دون مشقة. يجب على المريض أن يصلي الفريضة قائماً، ولو كان منحنياً أو معتمداً على جدار أو عصا إذا لم يستطع القيام. إذا لم يستطع القيام، يصلي جالساً، والأفضل أن يكون متربعاً في موضع الركوع. إذا لم يستطع الجلوس، يصلي على جنبه، والأفضل أن يكون على جنبه الأيمن. إذا لم يستطع الصلاة على جنبه، يصلي مستلقياً ورجلاه إلى القبلة. يجب على المريض أن يركع ويسجد في صلاته، فإن لم يستطع أومأ بهما برأسه، ويجعل السجود أخفض من الركوع. إذا استطاع الركوع دون السجود، ركع حال الركوع وأومأ بالسجود. وإذا استطاع السجود دون الركوع، سجد حال السجود وأومأ بالركوع. إذا كان المريض لا يستطيع الإيماء برأسه، يكبر ويقرأ وينوي بقلبه القيام والركوع والرفع منه والسجود والرفع منه والجلسة بين السجدتين والجلوس للتشهد، ويأتي بالأذكار الواردة. إذا قدر المريض في أثناء صلاته على ما كان عاجزاً عنه من قيام، انتقل إلى ما قدر عليه لأنه الواجب في حقه. يجوز للمريض أن يصلي مستلقياً مع القدرة على القيام لمداواة
إقرأ أيضا:المهندس الفلكي ابن الصفار القرطبيصلاة المريض الشروط والتفاصيل حسب السنة النبوية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: