الشيخ عبد الحميد بن باديس، رائد الحركة الوطنية والإصلاحية في الجزائر، ترك بصمات واضحة في تاريخ بلاده. تلقى تعليمه الديني والعلمي في جامع الزيتونة بتونس، عاد إلى الجزائر ليصبح مدرساً ومصلحاً دينياً واجتماعياً حريصاً على النهوض الفكري والثقافي للجزائر آنذاك. أسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين لنشر التعليم الإسلامي الصحيح وتعزيز الهوية الإسلامية بين الشعب، و شجع استخدام اللغة العربية في التعليم والتواصل اليومي.
رفض بشدة الضغط نحو التغريب، و دعا إلى الالتزام بالهوية الإسلامية والمقاومة السلمية للاستعمار الفرنسي. ترك الشيخ بن باديس إرثاً فكرياً أدبياً أصبح جزءً أساسياً من تاريخ الحركة الوطنية الجزائرية. يُعتبر حتى يومنا هذا رمزاً للمثابرة والإصرار في وجه الظروف القاسية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنت أمشي، والتقيت بصديق لي، وكان بصحبة أحد القضاة، ومعهما ورقة، ولم أكن أعلم ما يوجد بداخل الورقة، ط
- هل يجوز أداء العمرة على نية شيء معين - كنية الزواج, أو العمل - وتخصيص الدعاء في العمرة لهذا الشيء؟
- ماذا لو لم يرد المؤمن أن يتزوج بالحور العين في الجنة؟ ماذا لو أراد أن يكون عازباً؟ ولماذا؟ وولد عمتي
- ذهبت زوجتي للعمرة قبل أن تتزوج فطافت ستة أشواط وما صلت ركعتين بعد الطواف، بعد الزواج قررنا أن نذهب ل
- ما معنى حديث: إن أمتي لن تجتمع على ضلالة فإذا رأيتم اختلافا فعليكم بالسواد الأعظم، ما المراد منه، اخ