في الإسلام، يُعتبر عدد الشهود في عقد الزواج من الشروط الأساسية لضمان صحته وقبوله. وفقًا للنص، يجب أن يكون عدد الشهود اثنين على الأقل، حيث لا يقبل شهادة واحد فقط. هذا الشرط مستمد من القرآن الكريم، الذي يوضح في سورة البقرة ضرورة وجود شهيدين من الرجال أو رجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون الشهود مسلمين، حيث لا تقبل شهادة غير المسلمين في عقد الزواج. كما يجب أن يكونوا عدلين، أي معروفين بالعدالة والنزاهة، وهذا ما أكده الحديث النبوي الشريف. علاوة على ذلك، يجب أن يكون الشهود حاضرين عند عقد الزواج، حيث لا يقبل شهادة من لم يحضر العقد. هذا الشرط أكدته المذاهب الأربعة، مع اختلاف في الرأي بين جمهور الفقهاء الذين يرون حضورهم شرطًا لصحة العقد، والمالكية الذين يرون حضورهم مستحبًا والواجب هو الإشهاد عند الدخول. أخيرًا، يجب أن يكون الشهود قادرين على فهم ما يحدث أثناء العقد، حيث لا يقبل شهادة من لم يفهم ما قيل. هذه الشروط مجتمعة تضمن صحة وقبول عقد الزواج وفقًا للشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:كتاب المرجع في محولات القوى الكهربية- جاكي يونغ
- تحتوي بعض كتب الأدعية المنتشرة في المكتبات الإسلامية على أدعية قرآنية بحيث رتبت في كل آية عدة مقاطع
- ما هو أقسى حكم شرعي، لمرتكب مقدمات اللواط، في بلاد تطبق فيها الشريعة الإسلامية؟ أرجو الرد سريعا.
- توفي والدي منذ سنوات وترك لنا مالا ـ أنا وأخواتي ـ فتم وضعه في البنك بقرار من المحكمة حتى نبلغ سن ال
- شيخنا الفاضل: ما حكم عملية تدبيس العصب السمبثاوي؟ والتي هي عبارة عن إجراء جراحي يتم فيه قطع الأعصاب