تستعرض القصائد التي تحتفي بعمر بن الخطاب رضي الله عنه جوانب متعددة من شخصيته، بدءًا من حكمته العميقة وحس العدالة العالي الذي كان يتمتع بهما. يصف الشاعر أبو فراس الحمداني عمر بأنه “سيفٌ يخشاه عدوّ الحق”، مما يبرز شجاعته وقوته في الدفاع عن الحق. كما يسلط الشاعر ابن معتوق الضوء على دوره كموجه للإسلام ومعاقب للمظالم، مشيرًا إلى أنه “إمامُ مَنارَتِ الدِّينِ عُمَرُ كاشفةً الظلم والجور تُنير”. لم يكن عمر مجرد رجل دين، بل كان قائداً عسكرياً ناجحاً أيضاً، كما وصفه أحمد شوقي بقوله “وكان فينا للدولة رجلا وكان أيضا للعسكر رجالا”. إحدى الصفات الأكثر بروزا لعمر هي عدله الكبير ورعايته للجميع بلا تمييز، حيث قال فيه الشاعر أحمد راشد ثامر “إنني لأرى الناس في عدله وأرى كل ذي حق يحصل له”. وأخيرًا، تعبر قصيدة محمد مهدي الجواهري عن تسامحه ونبله البالغيين، حيث كتب “وكل نفس دافعت عنه مظلومة وكل قلب طاهر إليه مجبول”. هذه القصائد تذكرنا بتاريخ مليء بالدعوة للتقدم، العدالة، الرحمة، والقيم الإسلامية النبيلة التي أسسها عمر بن الخطاب بإخلاصه وإدارته الرشيدة.
إقرأ أيضا:قبيلة الشياظمة العربية- كيف تكون صفة سجدة التلاوة؟ وما هو الدعاء الذي يقال فيها؟
- Teningen
- علمت من فتوى لكم أن غسل الملابس المتنجسة مع الملابس النظيفة في الغسالة الأتوماتيك جائز، فسؤالي هنا أ
- أنا طالبة أسافر من مدينتي إلى الجامعة دون محرم، وأبي وأخي لا يقيمان في نفس البلد حاليا، والمسافة تقد
- أنا شاب كتبت العقد الشرعي على فتاة، وبعد لمسها بفترة لا تقل عن يومين أحتلم من الحالب، وأضطر أن أمارس