في النقاش حول العولمة الرقمية وتأثيرها على الهوية الثقافية للمدارس المحلية، تطرح داليا بن عبد الكريم تساؤلات حول احتمال فقدان الأطفال لاتصالاتهم العميقة بأصولهم وثقافتهم المحلية بسبب التحول نحو التعلم الرقمي العالمي. يشترك نوفل الدين المهنا وجميل الكيلاني وعبد القهار الهضيبي في المخاوف بشأن التأثيرات المحتملة للعولمة الرقمية على التراث الثقافي، لكنهم يقترحون نهجا مختلفا. يوضح المهنا أن التكنولوجيا يمكن أن تكون مصدر قلق عندما تستخدم بدون دراسة متأنية، مما يؤدي إلى فقدان التواصل القيمي والثقافي بين الطلاب. يقترح حلا يقوم على استخدام التكنولوجيا لإنتاج طريقة تجمع بين الفوائد العظيمة للتعليم الحديث والحفاظ على الأصالة الثقافية، من خلال دمج المواد المحلية والتقليدية داخل المناهج الدراسية الرقمية. ويؤكد على أهمية توجيه التكنولوجيا لصالح إبراز الثقافة المحلية وليس مجرد مواجهتها أو تجنبها. يوافق الكيلاني والهضيبي على هذا النهج، مشددين على أن التكنولوجيا يمكن أن تكون فرصة لحماية الثقافة المحلية باستخدام الأدوات الحديثة لعرض التاريخ والثقافة بأشكال مبتكرة وجذابة. يدعو جميع المتحاورين إلى تبني منظور شامل يساعد في تحقيق توازن بين تقدم التكنولوجيا واحترام الهوية الثقافية، باستخدام أدوات رقمية لدعم وتعزيز التفرد الفكري والعاطفي للأجيال الشابة.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة: ترجمة المواد العلمية للعربية في الجامعات، كيف نبدأ؟- اللهم علمنا ما ينفعنا. وانفعنا بما علمتنا. وزدنا علما. لدي مشكلة تؤرقني كثيرا، وهي أنني قمت بأكثر من
- زياد النخالة
- ميليندا روميريز دونيلي
- أنا فتاة أبلغ 30 عاما ولست متزوجة، ولدي مبلغ في البنك حوالي 12 ألف جنيه، وأحيانا أعمل، وأحيانا أجلس
- منذ سنوات قرأت كلاما للشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ مفاده: أن المسبوق إذا كبر تكبيرة الإحرام والإمام را