في النقاش الذي بدأه غنى الزاكي حول دور الحكمة في السياسة، تم طرح تساؤلات حول ما إذا كانت الحكمة مجرد واجهة لتبرير الاستبداد. الزاكي يرى أن المساحة الحقيقية للفكر الحر يجب أن تكون بعيدة عن التحكم النخبوي، وأن تعطي الأولوية للنقاش الصادق والمباشر. من ناحية أخرى، تدخلت الحكمة للدفاع عن الجانب الآخر، مؤكدة أن الحكمة ليست بالضرورة وسيلة للإخفاء خلف الاستبداد؛ بل يمكن أن تكون أداة قوية للتنوير والعدالة عندما تُستخدم بشكل صحيح. الحكمة تشدد على أن الخطأ يكمن في سوء الاستخدام وليس في طبيعة الحكمة نفسها. وتؤكد على ضرورة استخدام الحكمة كرافعة للتحليل النقدي والعقلانية العميقة، عوضاً عن كونها وسيلة للسلبية أو التوافق غير المدروس. رغم احترامها لاستخدام الحكمة للتنوير والعدالة، تستنكر الحكمة استخدام البعض للحكمة لتغطية مظاهر الاستبداد. وتضيف أن الحكمة تأتي نتيجة لفهم عميق وقدرات التفكير النقدي وليس مجرد الشعارات البراقة. توصي باستخدامها كتطبيق لنقد الذات وتحليل السياسات، وليس لدعم أي نوع من الاستبداد. في النهاية، يبدو النقاش مقنعاً بأنه يتعين علينا فصل الحكمة عن الاستبداد؛ ليس لأنها ذات طبيعة شريرة ولكن بسبب الإساءة في استخدامها.
إقرأ أيضا:إقبال بنات اللاعب الدولي رونالدوعلى تعلم العربية- ماذا يفعل بابن زنا؟
- هل نقل عن السلف ـ كالباقلاني والطحاوي وابن عبد البر: أن حكمة القراءات المتعددة قد انتهت بانتهاء الله
- أنا فتاة عمري ست وعشرون سنة، يعلم الله وحده مقدار ما وصلت إليه حالتي في الجانب الديني، كثرة الأحاديث
- شيخي الكريم: ما حكم شخص قال لنفسه، لما حدثته بمعصية: الله أحب إلي. ثم غلبته نفسه، وفعلها. هل يكفر بذ
- قال صلى الله عليه وسلم ( تنقسم أمتي إلى بضع وسبعين طائفة واحدة الناجية) في ما معناه.نرجو التكرم بتوض