في النقاش الذي تناولته المحادثة، تم تسليط الضوء على الدور المضلل للعقوبات ضمن التحالفات الجيوسياسية، حيث اتفق المشاركون على أن هذه العقوبات غالباً ما تعكس مصالح الدول الكبرى بدلاً من تحقيق السلام والاستقرار العالمي. عبير الحمامي أشارت إلى أن النظام الحالي يسمح للقوى الاقتصادية والسياسية باستخدام نفوذها للتحكم بسلوك الدول الأضعف، مما يؤدي إلى عزلة سياسية واقتصادية قسرية. برهان بن شعبان أعرب عن مخاوفه بشأن الآثار الإنسانية لهذه العقوبات، مؤكداً أنها تستخدم لكبح الدول الصغرى بغرض إبراز النفوذ والقوة. عبد الوهاب الدين الزياني أكد على تدخل الدول الأكبر حجمياً في شؤون البلدان الصغيرة، مستخدماً العقوبات كأداة لإعادة رسم الخريطة السياسية والجغرافية لمصلحة طرف واحد. مآثر بن عمر دعم الرؤية الأخلاقية، مشدداً على الحاجة لنقاش شامل حول مكانة القانون الدولي وكيف يمكن استخدامه للحفاظ على الحرية والكرامة لكل شعوب الأرض ومنع الانزلاقات نحو الظلم الاجتماعي والإنساني.
إقرأ أيضا:تاريخ الضعيف (تاريخ الدولة السعيدة)- هل هناك آيات معينة لظهور المهدي المنتظر عليه السلام؟ وما أصل تلك الشائعة التي تحكي رؤيا تقول إن القم
- أريد أن أعرف منكم هل تختلف روايات القرآن الكريم من حيث بداية الآية ونهايتها؟ وكذلك دمج آيتين في آية
- أخذت بأيسر الأقوال في النجاسة، وهو قول الشوكاني ومن وافقه، بعدم بطلان الصلاة بالنجاسة، ومع ذلك الوسو
- أثناء مروري بتقاطع مروري صدم شخص بسيارته سيارتي, فنزل من السيارة ووجه لي السباب, وقام بقذف أمي, عدت
- ما الحكم في أن أيام الحيض لدي خمسة أيام، ثم لا أصلي في السادس لأني أضيفه لأني أرى اللون الأحمر الداك