في المقال المعنون “القانون الدولي وميزان القوى”، يتم استعراض دور القانون الدولي في سياق عالم متعدد الأعراق والثقافات، حيث يُنظر إليه غالبًا كأداة جيوسياسية أكثر من كونه مقياسًا للعدالة الأخلاقية أو الاجتماعية. يُشير بشير الراضي ورجا الشريف إلى أن هذا النظام يعكس التوازن الحالي للقوة والتأثير السياسي والمعنوي في ظل العولمة الحديثة. على الرغم من الاختلافات في الآراء حول فعالية القانون الدولي في تحقيق العدالة العالمية، إلا أن كلا الرجلين يتفقان على أن عدم المساواة السياسية والمادية بين الدول يؤثر بشكل كبير على قدرتها على فرض أو الطعن في القوانين الدولية. وبالتالي، قد يكون القانون الدولي مجرد انعكاس لما تدعمه القوى الأكثر نفوذاً، وليس بالضرورة ملاذًا للإنسانية المستضعفة كما يُصور تاريخيًا. يخلص النقاش إلى أن القانون الدولي قد يُستخدم كأداة لإدامة سلطة الأغلبية، بينما يبقى تأثيره محدودًا في حماية حقوق الأفراد والجماعات الأقل قوة. هذا الواقع يؤكد الحاجة الملحة لمراجعة الأسس التي يقوم عليها النظام العالمي لتحقيق المزيد من الإنصاف والعدالة لمستقبل أفضل ومتكامل للبشرية.
إقرأ أيضا:كتاب الحفريات- كنت قد قرأت فتوى عندكم توصي بفصل البنات عن الأولاد في بداية سن السابعة في التعليم، واللعب، ولديَّ أخ
- اشترت إحدى جمعيات الإسكان قطعة أرض بسعر معين وليكن 8000 دينار للدونم وعند تسجيل قطعة الأرض في دائرة
- ما حكم دفع مصاريف مدرسة أبنائنا عن طريق شركة وساطة، بحيث يدفعون هم المبلغ المطلوب للمدرسة، ونقوم نحن
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد جعل الله هذا العمل في ميزان حسناتكم وبارك في علمكم ونفع به المس
- قرأت مرة أن من قال في صباحه هذا الحديث ثلاث مرات عصمه الله من الغرق والحرق والعقرب ووو وهذا نصه: بسم