في منتدى فتاوى الحياة اليومية، تمحور النقاش حول كيفية التعامل مع معاملات تأجير السيارات وفقًا للشريعة الإسلامية، مع التركيز على الأموال الإضافية المحتفظ بها كتأمين. وقد أثار هذا الموضوع تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الأموال تعتبر ربا أم لا. اتفق العديد من المشاركين على أن هذه الأموال يمكن اعتبارها كتأمين متاح للإرجاع عند استعادة المركبة دون مشاكل، مشيرين إلى أن استخدام كلمة “ضمان” قد يكون مضللًا. وأكدوا على أهمية الوضوح والدقة اللغوية في وصف هذه المعاملات، مقترحين استبدال مصطلح “ضمان” بعبارات أكثر دلالة مثل “وديعة” أو “إيداع”. يهدف هذا التغيير إلى تقليل فرص اللبس وتجنب الحالات التي قد تُعتبر مشتبهة ربويًا. كما شدد المشاركون على أن الشفافية والوضوح هما المعياران الأكثر أهمية لإجراء عمليات تجارية مرضية وخالية من الخلافات. وبناءً على الغالبية العظمى للأراء المطروحة، يبدو أن هناك توافق عام حول الانتقال من عبارة “ضمان” نحو توصيف أكثر وضوحًا مثل “وديعة”، مما يحقق الانسجام مع مبادئ العدل والتخفيف من المخاطر القانونية المحتملة أثناء العمليات التجارية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مغدد او الغدايد- هل يجوز الاشتغال في شركة أمريكية عالمية لها فرع في إسرائيل، علما أن لها فروعا في سائر أنحاء العالم ل
- الهدي للمتمتع هل يوزع كله على الفقراء؟ أم مثل الأضحية؟ ثلث للفقراء، وثلث للهدية، وثلث للشخص وأهله. و
- هل يجوز تزيين ملابس النساء إذا لم نكن نعلم هل سترتديها متبرجة أو محجبة؟
- بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: فأنا يا شيخ قبل 6 سنوات كان عمري 18سنة، ا
- شيخنا الكريم أعزكم الله أقرضت مبلغ 3 دفاتر لشخص قريبي.. والآن له 3 سنوات بدون شهود لم أكاتبه ولا عند