عنوان المقال مستقبل النقل والإنسان في عصر الذكاء الاصطناعي

يتناول النقاش حول تأثير الذكاء الاصطناعي على قطاع النقل واقتصاد العالم، حيث يقترح محمد البركاني إنشاء شبكة نقل افتراضية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تسمى “إمارات ذهانية” لتحسين كفاءة النظام وتحقيق وفورات اقتصادية كبيرة. ومع ذلك، يثير هذا التحول التكنولوجي جدلاً حول تأثيره على العمالة البشرية. يعبر بعض المشاركين مثل أماني بن مبارك وشافية الأندلسي ومرام الراضي عن قلقهم من أن هذه التكنولوجيا قد تؤدي إلى خسارة الوظائف بسبب الروبوتات والمبادلات الآلية. ويجادلون بأن رغم المكاسب المحتملة من زيادة الكفاءة وخفض التكاليف، يجب أن تكون هناك جهود متضافرة لضمان تدريب العاملين الحاليين بشكل مناسب حتى يتمكنوا من الانخراط بسلاسة في سوق العمل المتغيرة. كما يؤكدون على ضرورة وضع سياسات طويلة المدى تضمن الانتقال السلس للقوى العاملة. من ناحية أخرى، يشير وهزام إليهذه إلى أهمية دمج الاعتبارات الإنسانية والاستدامة المجتمعية ضمن التصميم المبكر لأنظمة النقل المدعومة بالذكاء الاصطناعي. ويشدد كل من شافية الأندلسي ومرام الراضي على أهمية التعليم والتدريب المستمر لمطابقة القدرات الجديدة للسوق. في النهاية، يتفق جميع المشاركين على أن مفتاح تحقيق بيئة نقل مبتكرة ومتكاملة يكمن في التشغيل المشترك للفائدة بين التكنولوجيا والإنسان.

إقرأ أيضا:لا لفرنسة التعليم في المغرب: صراع إنجليزي/أمريكي – فرنسي للهيمنة على التعليم في المغرب
السابق
لماذا لقبت أسماء بذات النطاقين؟
التالي
ما يقال عند الاستيقاظ من النوم أذكار وأدعية نبوية

اترك تعليقاً